انا ورقة بيضاء ..بلا ضوضاء .. بلا احبار...بلا بدايات
بين يديك...سطورها ومسافاتها
فأرجوك ابحث عن اقلامك .. املأها بالحبر الاسود الثمين وتأكد ايضا من وجود بعض الحبر القانى كدم الشهداء .. غالبا ستحتاجه ليتناسب مع بعض مقاطعى الدموية
احترس من البدايات... اذا لم تكن رشيقة واضحة وبلا سيناريو الخداع .. غالبا ما ستنتهى ..مشوهة ينسال منها الحبر كجروح طازجة
اكتبنى ... ببطء ... فكر قليلا .. ثم اكمل ... تعال .. احتضنى بقوة ..لا تقاطعنى ..لا تسألنى..لا تسمعنى.... احضانك هى كل اللغات .. واكمل....
بين يديك...سطورها ومسافاتها
فأرجوك ابحث عن اقلامك .. املأها بالحبر الاسود الثمين وتأكد ايضا من وجود بعض الحبر القانى كدم الشهداء .. غالبا ستحتاجه ليتناسب مع بعض مقاطعى الدموية
احترس من البدايات... اذا لم تكن رشيقة واضحة وبلا سيناريو الخداع .. غالبا ما ستنتهى ..مشوهة ينسال منها الحبر كجروح طازجة
اكتبنى ... ببطء ... فكر قليلا .. ثم اكمل ... تعال .. احتضنى بقوة ..لا تقاطعنى ..لا تسألنى..لا تسمعنى.... احضانك هى كل اللغات .. واكمل....
انظر الى .. لا تنظر الى وجهى ولا تفاصيلى... تأمل كل طبقات الارض من تحتى .. تخيل ما بين السطور .. تخيل ما بعد الصفحات ... لا تتوقف عن التخيل ابدا... معى لا نهاية ولا حدود ما يمكن ان تتوقع او تتخيل
ارجوك لا تنظر الى عيناى .. لانه حينها ستتوقف الكلمات وتتزلزل الارض... واستسلم وانهزم واتراجع واشتعل ... واصبح انا لست انا ..بل نسختى وانا فى الحب .. نسخة مقلدة ضعيفة لا تعمل الا على بطاريات القلب فقط.
هل توقفت عن الكتابة .. لا تتوقف .. املأ صفحاتى بالالوان .. فى كل سطر أخترق جسدى وقلبى بسيف قلمك .. اخترقنى ... شكل بصماتى من جديد.. ارسم خليات جلدى ..مسارات شرايينى... حول مجارى اوردة قلبى حيثما تريد... ...
احبنى
هناك تعليقان (2):
طال بي الزمن وأنا أحاول الولوج إلى مربعك الأبيض المستطيل لأكتب ولو بعض الحروف التي تعبر عن بعض من كثير ولم أكن أستطيع كان دائماً مربعك الأبيض محكم الإغلاق أمام حروف الكي بورد لدي لاأعلم السبب
ولطالما أحببت أن أهنئك بوليدك الأول
السابعة والنصف مساء الأربعاء
احببت وقتها أن أعدو وأتسابق وأكون في الصفوف الأولى من المهنئين لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ونحن نريد والله يقدر لنا مايريد
ولكن اليوم رأيت الفرج قد جاء عندما حاولت التعليق ونجحت المحاولة وكأن مربعك الأبيض صعُب عليه حال حروف الكيبورد لدي وعدم تمكنها في كل مرة من محاولتها المستميتة
وأحمد الله أن روعة تدوينتك الأخيرة استفزت داخلي حتمية التعقيب حول تدوينتك الأخيرة أكتبني
رأيت فيها الكثير من لغة أحبها وأعشقها عندما تبدو ملامحها بتلك البساطة دون الالتفاف حول معاني جميلة وعميقة لاتحتاج لغموض يستهوي كثير من المدونين
أكتبني أشعر بها قريبة مني ليست من خلال معانيها ولكن من خلال أسلوبها الذي يراود أي قارئ على الاقتراب بغية الغوص داخل أعماق هذا البوح الذي يطلق بجراءة مكنون النفس عندما تعلن وتصارح ببساطة رهيبة عن الدروب التي تؤدي إلى كل مايفرحها ويسعدها دون خوف أو قلق
دائماً الصفحات البيضاء تثير قريحة الكُتاب وأصحاب الخواطر
باحت خواطرك وفاضت علينا بأدب جميل على ورقتك البيضاء
منذ فترة لم اقرأ شئ يثير إعجابي ويبهرني بساطته وجراءته ولغته الراقية مثل..أكتبني
مرة أخرى مبروك وألف مبروك تستحقين ونستحق معك أن نفرح لكِ بهذا التميز الذي لم يضيع سُدى بل أثمرت شجرته الجميلة هذا الطرح الأدبي الجميل
تسلمي
تحياتي
حسن أرابيسك
عزيزى حسن
انا ممتنة لكلماتك التى دائما تثير فى نوعا من خليط الاحاسيس الرائعة.. اشعر انك لا تقرأ قدر ما تشعر ، واشعر اننى رائعة على غير العادة ... وارغب فى الاستمرار على عكس ما تفرض على نفسى
لم اعد اكتب كما كنت هذه الايام وربما هذا اكثر ما يؤرقنى.. احتباس الكلمات داخلى حتى كاد ان بصيبنى تسمم فى الروح ..لو سمحت تمنى لى حظا افضل فى الافراج عن نفسى .. ومن فضلك لا تتوقف عن زيارتى لان هذا النوع من الزيارات هو ما بحفزنى للتفكير فى احتمالية روعة الاستمرار
إرسال تعليق