الآن حالا.. توقف قلبى لثانية عن النبض.. شعرت به ينقبض.. يتآكل.. ينكمش .. ثم يعدل عن قراراه ويتماثل لامتداده الطبيعى مرة اخرى ..
كانت لحظة اعرفها جيدا.. عاصفة رملية تثور داخلى تبدأ فى الدوران والطوف باعماقى ..تضفى لونا اصفر باهت يعمى النظر .. تنهش خلاياى .. اشعر ان جلدى يتآكل للداخل.....الم غير ملموس .. غير معروف ولكنه تائه ومنتشر ...ولذا مروع اكثر . اهمس لنفسى.. انا السبب .. اعذرينى .. اتحسس قلبى .. اربت عليه .. واعتذر.... احاول ان اصلى .. تلتصق جبهتى بالارض واعتذر مرة اخرى وانا اعلم اننى سأعتذر مجددا.. لاننى احب التعذيب ..فاشية الى اقصى درجة وعلى ما يبدو اجد لذة فى تحويل نفسى للضحية الاولى لساديتى ودفعها من على الهوة ..
لماذا استسلم لجنونى بك ... ولماذا تحتضننى كما لو كنت بالفعل تهتم...فتجعل الامر بذلك مستحيلا.. ولماذا لا نبرأ ابدا من داء العشق اللعين ... تتقطع اوصالنا ... ..يدمى قلبنا .. نصاب بارتكاريا الهوى .نتخبط فى الحوائط ونخمش فيها باظافرنا مثل محدثى الادمان ولكن بحثا عن جرعة حب .. تتقازم انسانيتنا من انتظار نظرة عطف... كلمة حب.. حضن يحتوى وحدتنا... ونصبح مجرد عبيد وجوارى للحضن الاروع
اللهم تقبل ضعفنا.. وتجاوز عن هفواتنا.. وارزقنا قلة الاحساس ومزيدا من البرود وحب لا نضطر الى تسوله ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 7 تعليقات:
في الخفيف
لم يُعد احساسي بالنقص طاغيا
أعود بعد أن ظننت أن الجفاف اصاب أنهاري
الأن حالاً توقف قلبي لثانية عن النبض
نمرة
كانت تلك أعمالك أو تدويناتك الأخيرة والتي قرأتها بإنتظام في أوقات نشرها ولكن كما أخبرتك من قبل صادفتني تلك المشكلة وهي عدم القدرة على التعليق داخل المستطيل الخاص بالكومنت فكنت أدخل كل مرة في محاولة جديدة مني علي أجد أن المشكلة في التعليق قد ولت
وها اليوم والحمد لله قد تحقق ما تمنيت ووجدت مستطيل التعقيب لديكي يستجيب للكتابة بداخله...الظاهر كده والله اعلم ان مستطيل الكتابه لديكي اصبح امتداد لكي أحيانا متمرد وأحيانا هادئ مطمئن
هذا ماأستشعره دائماً من تغيير وتقلبات لديكي في المشاعر على فترات متقاربة غير متباعدة
ولكن أهم مايلفت نظري هنا تلك الفضفضة التي لاتخلو من التحاور مع الذات بصدق رائع دون الخجل من شئ التحاور بصوت مسموع عن كل مايسعدعا ويُتعبها ويُريحها ويستفزها
تعجبني دائماً لغتك الانسانية حول نفسها بصرف النظر عما إذا كانت لكي أو لغيرك أو لمجرد التدوين
وبالطبع أشك أن يكون هذا الزخم من المشاعر الانسانية المترامية الأطرف في اتجاهات كثيرة متوافقة ومتضاربة قد تكون آتت من فراغ وليست من نفس بشرية
الحيقة تدوينتك الأخيرة والتي لاتحمل عنواناً لأعرف ..لماذا
الحقيقة لما أقتحمها بقراءتي لها بل الحق أقول لقد اقتحمتني هي بمدخلها القوي الرائع الوصف والمختزن والمختزل لمشاعر حالة كانت قادرة على وصف ما يعتريها بدقة متناهية فحتى لو كنتي اكتفيتي بهذا القدر من التدوينة بسطرك الأول لظلت أيضا رائعة
..الأن حالً.. توقف قلبى لثانية عن النبض.. شعرت به ينقبض.. يتآكل.. ينكمش .. ثم يعدل عن قراراه ويتماثل لامتداده الطبيعى مرة اخرى ..
والحقيقة مثلما كان مدخلك قوي ورائع وجميل
كانت خاتمة التدوينة لاتقل روعة ومنطقية جداً
أتمنى ألا يؤخذ بعض من تعليقي بحساسية مفرطة كما حدث هذا منذ زمن
اتمنى لكي الصحة والعافية
والتوفيق وراحة البال والاستقرار الجميل وتدفق ابداعاتك
تحياتي
حسن أرابيسك
عزيزى حسن
يؤسفنى تماما مصاعبك فى التعليق.. لاننى احيانا اكتب لانتظار تعليقك.. ولا اعلم سببا لهذه المشكلة انا فاشلة تماما فى التكنولوجيا ولا افعل اى شئ مختلف
اما عن تقلباتى.. فهى تحدث بسرعة الدقيقة واططمئنك.. انا على مهدئات الآن لتقليل سرعة التقلب حتى لا يتفسخ مخى
لم اعد بنفس حساسية الامس.. وارجو الا تكون لا زلت تحمل اى ذكرى سيئة.. روعة النضج صديقى الى جانب المهدئات.. فقد مبكر للذاكرة وقدرة على التكبير والتصغير ورا بعض
شكر صديقى
وكالعادة تدرك تماما ما اريد قوله
dearest Tigress, this is maha ur writings are as great as ever keep it up just wanted to suggest replacing word تعالى with تجاوز coz Ta3ala is already one of Allah's traits هو المتعال
thx ya gameel
انت حقا شاعر
رائع حقاً
الف شكر علي هذه المدونه الراااااااااااائعه
مشاهدة مباراة انجولا ومالي
مشاهدة مباراة الجزائر ومالاوي
مشاهدة مباراة مصر ونيجيريا
مشاهدة مباراة تونس وزامبيا
مشاهدة مباراة كوت ديفوار وغانا
مشاهدة مباراة الجزائر ومالي
مشاهدة مباراة مصر وموزمبيق
مشاهدة مباراة تونس والجابون
مشاهدة مباراة الجزائر وانجولا
مشاهدة مباراة مصر وبنين
مشاهدة مباراة تونس والكاميرون
إرسال تعليق