احاول ان اطردك من ذاكرتى..انوى الصلاة والتوبة عنك
ادعو دعاءا حارا ان يغفر الله لحظاتنا الرائعة وقبلاتنا المسمومة...اعتذر بوحدتى وفائض حب فى قلبى كاد ان يختنقنى...ولكننى اعلم انه ليس بمبرر..ولكننى لا زلت اتمنى
ادعو الله مرة اخرى ان يجعل قلبى باردا قاسيا ...لا يحب ولا يتحول الى قطعة من الاسفنج الممتلئ... من لمسة يد
لم تعد دموعى تسيل من خشية الله ولم اعد اعلم كيف استرجعها ..فكيف تكون توبتى صادقة..
وهل يمكن ان تكون توبتى صالحة وذكرى انفاسك كالرياح تعبث بقلبى ..ما هذا الزيف ..ربما لانك تريد الشئ بشدة وتعتذر عنه فى نفس الوقت
كل ما اعلمه اننى يجب ان احتال عليك..ان اهرب منك..واتوسل ان اصبح قاسية القلب
لاننى لا اريد ان احتال على ذاكرتى الخالية بالزيف..لاننى لا اريد ان اندم وقت لا ينفع الندم..لاننى لا اريد ان اتخيل ان قبلتك على اناملى تعنى اكثر من لحظة من التمثيل المتقن لاننا اردنا ان نصدق ان هذا حقيقى لبععض دقائق
لان كلا منا احترف الزيف لاسباب مختلفة ، والعادة قتلت فرصة لمعرفة الحقيقة
لازلت فى محاولة للتوبة.. ولازلت فى شك
لاننى اعلم ان قلبى لم يتحجر كليا بعد.
.ولانك ماهرا جدا فى الاغواء ولأنى ماهرة جدا فى الاستسلام
هناك تعليق واحد:
إرسال تعليق