هذا الاحساس المرهق الملازم لى فى كل لحظة ويقض مضجعى طوال الوقت ، باننى احيا حياة شخصا آخر
ليس من المفترض ان ابدو كذلك، لا يجب ان تكون تلك ملابسى ولا روحى ولا عملى ولا منزلى
ربما لذلك انا دائما فى حالة من عدم الاكتمال ..غير راضية عن انفى ..عن ملامحى..عن نبرة صوتى..عن الوانى .اتمنى فقط لو كنت شخصا اخر
او ربما نفس الشخص فى عالم مختلف تماما
لا توجد دقيقة الا وانا فى تلك الفجوة السوداء بين عالمين ..عالم اعيش فيه واستطيع بالكاد تغيير بعضا من معطياتها
وعالم اخر افتراضى ..اعيش فيه ايضا على اطراف اصابعى ؟؟؟اتخيل نفسى فقط فيه وابتسم احيانا واحيانا ادعو نفسى بالسخيفة جدا
انا مرهقة جدا واريد بعض الراحة ..اريد ان اعرف الى اى العالمين انتمى وربما قبل ذلك ..من انا ..
هل انا الفتاة القريبة من فتيات المنحدرات ...بحرفيتهم وقدرتهم على ادارة الاعمال الصغيرة والعيش فى بساطة الاحتياجات
هل انا الفتاة المعقدة جدا وفى داخلها عشرات الطبقات
هل انا الفتاة المتدينة الى تطمح الى صفقة رابحة مع الله ولكنها بشكل ما لا تستطيع لان اطراف اصابعها فى فجوة بين عالمين وربما لانها لا تريد ذلك بالقوة المطلوبة
ام انا الفتاة التى تتطاير خصلاتها مع نظرات الرياح الخفيفة ...تنطلق كما لو كان لا يوجد غدا..تفعل مثلما تشعر..تشعر مثلما يجب...ولا تترك مجالا كبير للتفكير فى
هل انا من تعود الى المنزل كل يوم فى موعد العشاء
ام انا المسافرة فى وجل دائما .... امتطى اللحظات وشفا المغامرات
هل يمكن ان تكون شخصا وتتمنى دائما ان تكون اخر
الى درجة رفضك لنفسك ....................
متى انتقل من عالم الفجوات الى عالم الادراك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
عزيزتي سمر
أذيك
الحقيقة قرأت التدوينة مرتين، ثم قررت أن أزيد المرتين بثالثة، ولكن بعد أن أعددت غليوني وملأته بدخاني المفضل من كابتن بلاك بنكهة الشيري وصببت لي بعض من شراب العرقسوس وهو من ضمن مشروبات شرقية وجميلة ومفضلة لدي في كل الأوقات
وبالطبع فعلت هذا الان وفي ذلك التوقيت لقراءة تدوينتك وهي في رأيي الشخصي إن لم أكن مخطئاً بعض من التنفيس في شكل أدبي هادئ وجميل .
الحقيقة أن فعل الفضفضة فعل يبعث بعض من الراحة في النفس بعد تراكمات كثيرة من الضغط الناتج ربما عن عدم الرضا عن حق وشيئ محسوس وملموس بالفعل وربما عدم الرضا عن وهم غير موجود .
الحقيقة لا أريد أن أبدو كطبيب نفسي فربما يزعجك هذا إن لم أكن أتعمده بالطبع
ولكن سأكتفي بهذا القدر وأكمل بعد عودتي وقد أحببت أن أكتب شيئاً أو قليل من كثير قبل سفري في الصباح لسيوة لقضاء اسبوع رمضان الاخير بها
وربما انت تكتفين بهذا القدر ولاترغبين في قراءة المزيد حول وجهة نظري المتواضعة حول تلك النقطة العميقة جدا في موضوعك
ولكن أصدقك القول
أنا أيضا كنت أحب العيش بزمن أخر ليس من نفس زاوية من إحدى زوايا موضوعك ولكن من زاوية لعشقي لمفردات هذا الزمن ربما تكلمت عنه فيما بعد
والأن أتركك في رعاية الله مع تمنياتي لكي براحة البال وكل الخير في حياتك
تحياتي
حسن أرابيسك
سمر
كل سنه وانتي طيبة وبخير
ويارب يكون عيد سعيد عليكي
تحياتي
عزيزى حسن
عيد رائع لك..ارجو ان تكون قضيت اجازة رائعة فى سيوة
مكان صح لاستعادة النفس
انا فى انتظار بقية تحليلك مع واحد عرقسوس وواحد غليون..كل تلك التحضيرات تسعدنى لانها تعبر عن انك تريد ان تقرأ وهذا شئ رائع فى حد ذاته لى
عيد سعيد:)
إرسال تعليق