ربما حان وقت الرحيل لمدينة جديدة تعيد تعليمنا معنى ان نفرح ونحزن وننهزم ونعطف ونبكى
ربما نحتاج ان نتعلم أبجديات الإنسانية من جديد
هزيمتنا الحقيقة اصبحت فى تبلدنا..فى تقبلنا للموت والكارثة بهزة كتف وميلة رأس خائبة ثم إستعداد للصفعة التالية بنفس التبلد
الحزن او اليأس ربما أجبر بعضنا على بناء حجة دفاعية تسمى اللامبالاة..الانعزالية..التبلد..وحتى ذلك فشلنا به..ذلك أن الجحيم بالداخل ظل كما هو..
فى انهزامات القلب ..كانوا يخبروننا..الانتصار الحقيقى ليس عندما نكره من تركونا..بل عندما نتوقف عن السؤال متى ننسى..عند حد اللامبالاة
واليوم...انهزامنا الحقيقى تحقق عندما وصلنا إلى دائرة هز الكتف المصطنعة هربا من اللاحل.
المجد كل المجد لهؤلاء..الذين لا يزالون يجدون فى داخلهم القوة للمقاومة والأعتراض والصراخ..انتم الأحرار
هناك 4 تعليقات:
سمر
صديقة التدوين العزيزة
الرحيل من مدينة إلى مدينة أخرى أمر يطلق عليه مثل المثل القائل بعد التعديل( من مدينة لمدينة ياقلبي لاتحزن )
المدن ياصديقة التدوين العزيزة تفتقد الابجديات التي تتحدثين عنها وتطمعين فيها
المدن تعلمك النقيض تماماً من تلك الابجديات..
تحياتي
حسن أرابيسك
ربما فى رحلتنا لإكتشاف ذالك نستعيد عشقنا الأول
او نهرب والهروب فرصة جميلة لاستعادة فرصة الوقوف على الاقدام
ما العمل يا صديقى العزيز اذا فى حرقة القلب والنفس اليومية
يااااه ...جميلة ...عجبتني قوي فكرة نستعيد عشقنا الأول
ربنا يسمع منك
لكن المشكلة أنه لو حتى تحققت تلك الفرضية .. فلن نستطيع أن نستعيد أنفسنا التي كنا عليها وقتها .
وهذا الموضوع بعينه تناولته في قصة قصيرة لي بعنوان ( الخان )
هذا هو الرابط إن احببتي قرائتها وتكثيف الحوار والمشاركة ..هل من الممكن إستعادة العشق الأول
http://faddfad.blogspot.com/2012/08/blog-post.html
تحياتي
حسن أرابيسك
إرسال تعليق