الجمعة، 29 أبريل 2022

اين الحياة

ولكنه أصبح من الثابت أن محاولاتنا اليومية الصابرة  للنجاة من كل يوم أصبحت تعوقنا عن الحياة نفسها،
وكأنك مشغول طوال الوقت فى تفادى شيئا ما سيلقى مباشرة صوب وجهك
وكأنك تتشبث بالأرض بكامل قواك العقلية وقدماك معلقتان فى الهواء فى وسط إعصار مستمر بإستمرار وجودك.
وكأنك نسيت التمتع بكل ما يحمله العالم من وعود من كثرة نواحك على نفسك التائهة دائما فى نقطة المنتصف..
قدرتى على صلاة العشاء عادة ما تتقلص الى الاجازات الأسبوعية
وكذا على الحلم والشهيق والمتعة فى شئ أفعله لنفسى
أصبحت تعبة جدا عادة
هذا الركض اللانهائى..هذا المزق العاطفى المستمر..الأحساس المؤلم أنك تحاول ان تصل بيدك إلى شئ ما طوال الوقت دون جدوى..شئ ببساطة اسبوع من النوم الساكن بلا أحلام مفزعة..الخواء..الإستمرار بقوة الدفع لأنه لابد أن نحيا..لابد أن يمر اليوم...ولكنه فقط ليأتى اليوم التالى..
متى تبدأ الحياة
ولا تكن متحذلقا وتخبرنى أنها فى العالم الآخر..

ليست هناك تعليقات: