انا لا احبك
الااننى قبلت يدك بالامس وكأننى اعشقك، واحتضنتك وكأننى لا اريد مغادرتك مدى الحياة ...
انت لا تحبنى .. الا ان اصابعك تلمست تفاصيل وجهى فى دقة ودفء ، وقبلت وجهى ونظرت الى عيناى ..تلك النظرة
لماذا اصررت على ادراج الحب فى قائمة اصناف الاحساس .. وماذا اذا كنت اريد ان اكون معك ... اريد ان اغرق فى احضانك واحب النظر الى عينيك.. ولكننى افتقد حوارا هاما معك، وتزعجنى شخصيتك ولا افهمك ابدا..
ماذا يجعل هذا منى!!..
امرأة غبية .. ام عشيقة تبيع احساسا فى مقابل احساسا آخر وكلاهما مؤقتا حتى تنتهى ليلة مؤرقة وحيدة ... ام حائرة.. ام الموضوع لا يتعدى لحظة من الشلل العقلى الكامل واعطاء الدفة بالكامل للهوى
هل انت متحير مثلى .. ام ان الرجال لا تتعدى حيرتهم اللحظة وتنقطع بمجرد ان تنتهى
هل كل النساء المفتقدات للتفسير الكامل المتوازن لأحاسيسهم سيئات بالضرورة .. هل لابد ان يعمل العقل دائما مع القلب وغياب احدهما يترك على رأسك تصريح بإنتمائك الى تصنيفا معينا .او ربما حرفة ما !
اصرخ لنفسى ليتنى اعلم اننى امرأة سيئة، لم اكن لأبذل كل هذا المجهود لتفسيرى...
ولكن اصابعى تسبقنى وترتمى فى صدرك .. امد اليك يدى دون ان افكر فى شئ سوى آخر امتداد اصابعى.. اتحدى فطرة النساء فلا يتعدى تفكيرى مساحة اللحظة ويختفى المستقبل من تخطيطى ومنطقى..
ربما ببساطة اريد بشدة لحظة من الحب.. لحظة من رغبتك فى . .تحت اى مسمى.. واخبر نفسى لا يهم انا لن ارتكب سوى امتداد أصابعى الى وجهك.. اعرف اننى سأشتكى غدا.. واكتشف اننى احببتك وفشلت فقط فى امتحان المسميات ...اعرف اننى ساحترق ندما لاننى مرة اخرى .. اهدرت دماء قلبى دون مقابل
هناك 3 تعليقات:
كلمات عميـــــــــــقة جدا
و معبره جدا جدا
لقد عبرتي بدقة عن خبايا العقل و بواطن القلب
لقد كشفتي الغطاء عن زيف قد تتوهمه النفس ليس الا رغبة في لا شئ
سوى نزف القلب دون مقابل
شكرا رسامة ..تعليقاتك اسعدتنى جدا فى يوم يحتاج ذلك
إرسال تعليق