مصر هى امى..نيلها هو دمى ...شمسها فى سمارى ...حتى لونى قمحى لون نيلك يا مصر
اصبح لى سنوات الآن ادافع عندما يهاجم احد مصر.. اقول بحرارة ؟؟ ..ليس العيب فى البلد ، انما هى ضحية ساكنيها.....طب بذمتكم مش لو مصر دى من غير ناس ..كانت هتبقى احلى بلد فى الدنيا ...انظروا الى النيل..الى مصر عندما تخلو من المصريين فى ساعات الفجر الجميلة..انظروا الى مصر وقت الافطار...على موائد الرحمن...عندما تفقد الطريق ..فى نهائى الدورة الافريقية...هذه هى مصر..
ولكننى مؤخرا استسلمت للارهاق...انا مرهقة من هذه البلد.. ثم ادركت ان الوطن هو الارض وماعليها.وما فيها كل يوم ..لسنوات ..ثم ينمو داخلك الوطن... لا يمكن يكون الوطن جو او حالة او ارض بلا شعب .. ....وعندما يزيد الشقاء . بلا مبرر معقول فى النهاية...عندما يصبح الحب معضلة..والرضا لغز والامن وهمى والحلم مخنوق...عندما تصبح الحلول سخيفة والفرجة اسخف
..احيانا افكر انه ربما من الافضل ان يبتلينا الله بغزو يحررنا وينظف البلد..ثم انفض رأسى من بأس الفكرة .ثم اقرر اننى سأنسحب واتقوقع واصبح وحدة منفصلة ناجحة..ثم ادرك اننى احلم ...لا يمكن الانفصال عن الوطن وتخيل انه ليس لك علاقة بالأمر ...لا تخبرنى هناك امل فى تلك القلة المستثناة الرأئعة ..من الصعب اثبات ان تلك القلة قد يكون لها حظ امام جحافل العدوان الغاشم .لا يوجد حل سريع ..والحل البطئ يبدو يتيما مبتورا وربما لم يخلق بعد.
فى النهاية قد لا يملك المرأ الا ان ينفض يده من كل شئ ويرفض الامر بأكمله بلا مبرر ..بلا تحليلات ...فقط يتحول عقلك الى صفحة داكنة باستنتاج واحد.."لم اعد احب مصر"
ولذا قررت ان اتخلى عن اغنيتى الاثيرة وعن شغفى ....ربما ذلك الالم كموس حاد فى صدرى قد يوحى بكذبى وربما هو لاننى استطعت اخيرا ان اعترف
هكذا فى لحظة نادرة من الصراحة والوضوح ..اعترفت لنفسى بأسوأ اعتراف فى حياتى
اعترفت اننى رفعت يدى...وتوقفت عن الايمان بمصر
اصبح لى سنوات الآن ادافع عندما يهاجم احد مصر.. اقول بحرارة ؟؟ ..ليس العيب فى البلد ، انما هى ضحية ساكنيها.....طب بذمتكم مش لو مصر دى من غير ناس ..كانت هتبقى احلى بلد فى الدنيا ...انظروا الى النيل..الى مصر عندما تخلو من المصريين فى ساعات الفجر الجميلة..انظروا الى مصر وقت الافطار...على موائد الرحمن...عندما تفقد الطريق ..فى نهائى الدورة الافريقية...هذه هى مصر..
ولكننى مؤخرا استسلمت للارهاق...انا مرهقة من هذه البلد.. ثم ادركت ان الوطن هو الارض وماعليها.وما فيها كل يوم ..لسنوات ..ثم ينمو داخلك الوطن... لا يمكن يكون الوطن جو او حالة او ارض بلا شعب .. ....وعندما يزيد الشقاء . بلا مبرر معقول فى النهاية...عندما يصبح الحب معضلة..والرضا لغز والامن وهمى والحلم مخنوق...عندما تصبح الحلول سخيفة والفرجة اسخف
..احيانا افكر انه ربما من الافضل ان يبتلينا الله بغزو يحررنا وينظف البلد..ثم انفض رأسى من بأس الفكرة .ثم اقرر اننى سأنسحب واتقوقع واصبح وحدة منفصلة ناجحة..ثم ادرك اننى احلم ...لا يمكن الانفصال عن الوطن وتخيل انه ليس لك علاقة بالأمر ...لا تخبرنى هناك امل فى تلك القلة المستثناة الرأئعة ..من الصعب اثبات ان تلك القلة قد يكون لها حظ امام جحافل العدوان الغاشم .لا يوجد حل سريع ..والحل البطئ يبدو يتيما مبتورا وربما لم يخلق بعد.
فى النهاية قد لا يملك المرأ الا ان ينفض يده من كل شئ ويرفض الامر بأكمله بلا مبرر ..بلا تحليلات ...فقط يتحول عقلك الى صفحة داكنة باستنتاج واحد.."لم اعد احب مصر"
ولذا قررت ان اتخلى عن اغنيتى الاثيرة وعن شغفى ....ربما ذلك الالم كموس حاد فى صدرى قد يوحى بكذبى وربما هو لاننى استطعت اخيرا ان اعترف
هكذا فى لحظة نادرة من الصراحة والوضوح ..اعترفت لنفسى بأسوأ اعتراف فى حياتى
اعترفت اننى رفعت يدى...وتوقفت عن الايمان بمصر
هناك 3 تعليقات:
Same feelings in same time
أحياناً يحب الإنسان شخصاً ما - بسبب ما أو بدون سبب محدد - ثم مع إستمرار سوء تصرف وسوء أفعال هذا الشخص يتصور المحب أنه قد توقف فعلاً عن حب معشوقه - أو أنه قد بدأ يكرهه - وربما قد يتطور به الأمر إلى حد أنه قد يتمنى له السوء - وربما قد يتمنى له الموت والزوال - أو المرض العضال الذى لا دواء له ولا شفاء منه - وكل هذا شعور إنسانى طبيعى جداً لأن الحب مقترن دائماً بالمصلحة فى الحصول على شىء (مثل اللذة والمتعة والهدوء والفرحة والرخاء ...الخ) - وهذا المبدأ الإنسانى العام ينطبق على حب الوطن - أو عدمه فى لحظات اليأس منه ومن البشر القاطنين على أرضه بكل مافيهم من موبقات وسوء وجهالة ... الخ - ولكن هذا العارض الذى يشبه الكراهية فى كل شىء سرعان ما يزول لدى أول بارقة أزمة يمر بها الحبيب أو الوطن ولدى أول فرحة نصر يحققها الوطن أو أحد أبنائه - تذكرى كم فرحنا سنة 1988 عند فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل ونفس الشىء عام 1999 عندما فاز بها الدكتور أحمد زيويل رغم أننا كأناس بسطاء مالناش لا فى الثور ولا فى الطحين - يعنى مش حناخد حاجة من نوبل بشكل مباشر - لكن المصلحة واللذة والفرحة قد تحققت لأننا شعب حقيقى وله جينات قديمة موصومة بحب هذى الأرض التى يحسدنا عليها ولاد الكلب الصهاينة مثلاً ويتمنون زوالنا من فوقها ليحتلوها هم - نعم فى مصر موبقات كثيرة والعيشة فيها للبسطاء أصبحت شبه مستحيلة بسبب غباء النظام الحاكم وبسبب غباء الشعب - لكن الحل ليس فى تعميق مشاعر الكراهية اللحظية حتى تدوم وتتوطن - ولكن فى فعل أى شىء لتغيير الواقع المرولو حتى قراءة كتاب جميل لإحسان عبد القدوس أو نجيب محفوظ أو يوسف السباعى أو سماع أغنية جميلة لأم كلثوم أوعيد الوهاب - بدلاً من سماع أصوات القرود التى تدعى أنها تغنى هذه الأيام - أو زيارة مرضى فى المستشفيات المجانية حيث المرضى ينقصهم بجد الكثير من المتع اليسيطة فى الحياة والمرض يُكمل على بقية أحلامهم - الحمد لله أن صحتك عال العال وتستطيعى أن تتمشى على النيل وتقولى للأخاأو الأخت إللى بيرمى فيه زبالة (عيب على طولك يا أفندى تلوث نهر بلدك) فتكونى قد ساهمتى فى تغيير شىء سىء فى مصر - وسوف تشعرين بعدها بالزهو و الرضى والفرحة البسيطة - المشكلة أننا شعب أفراحه قليلة وعندما يفرح أو يضحك يستكثر هذا على نفسه ويقول (اللهم إجعله خير !) وبعدين الإخوة بتوع الفتاوى الإسلامية والمسيحية المفبركة على الفضائيات جعلوا كل شىء حراماً (حرم الله عيشتهم أجمعين !) فلا تصدقيهم لأن دين الله أبسط من كل أحقادهم وصراعاتهم العبيطة بكثير جداً وعيشى حياتك بيسر ورضى بما بين يديك فربما يبحث الملايين من البشر الآخرين عن شىء يشبه مالديك ولا يجدونه ولو كانوا يعيشون فى أوروربا وأمريكا - وأنا عشت فى أوروبا وفى أمريكا لسنوات طويلة ورأيت ناس ناقمين على فرنسا وعلى أمريكا وعلى إنجلترا وهم فرنسيون أو أمريكان أو إنجليز لأسباب وقتية أو لأسباب مستديمة أو بسبب المرض العضال - لكن طبعاً نظام الحكم السىء له دور كبير جداً فى جعل الناس تكره بلدها - والحل هو أن نحاول تغيير نظام الحكم ولا نخاف من العسكرى لأن هوه كمان عايز بلده تتغير وهو عبد المأمور ومش عارف يعمل إيه ولا يروح فين من غـُلبه - والحل بسيط لكن فكرى فيه بس - وقديماً قال المثل الشعبى الصينى : (أوقد شمعة بدلاً من أن تلعن الظلام) - وسلام مربع لحضرتك - أستاذ دكتور / محمد فهمى محمد حسين - جامعة القاهرة - أستاذ هيدرولوجيا وجيوكيمياء النظائر البيئية - وعند مشاكل كثيير زى أى حد فى الدنيا - وحتى السيد أوباما شخصياً عنده مشاكل متلتله - بس خلاص - أنا خلصت كل الكلام الفارغ إللى فى الدنيا لأن كلامك وجعنى كمصرى لا يعرفك ولا تعرفيه - وهذا هو معنى أن تكونى من شعب عريق مش من شوية أوباش ولمامة بشر زى الصهاينة إللى إذا إتهزموا هزيمة واحدة كبيرة لسابوا فلسطين ورجوعوا مطرح ما كانوا زبالة بشر فى أوروبا ولا لهم وطن ولا رب ولا دين ولا أى شىء سوى سرقة أوطان الأخرين تحت سيل من الأكاذيب الملفقة - ويوم ما تتخلى أمريكا عنهم كل واحد فيهم حاياخد ديله فى إسنانه وبقول يافكيك - وعلى فكرة أمريكا الحالية لن تدوم لهم - أنا شفت أمريكا الشعب من الداخ وعرفن كيف يكره الناس فيه إسرائيل بس ماحدش - سوى كبار المثقفين من اليهود - قادر يفتح بقه رغم الديموقراطية - لكن هذا الحال لن يدوم وهم فى إسرائيل يعلمون ذلك جيداً ولذلك يزداد خنونهم ضد الفلطينين كل يوم أكثر وأكثر لغاية يةم موعود سوف تتطربق الدنيا على دماغهم بإذن الله ويرحولا عن فلسطين كما رحل عنها الصليبيين منذ 750 سنة
http://egyptelibre.blogspot.com/
http://www.facebook.com/Prof.Dr.MohamedFahmyHUSSEIN?ref=name
يمكنك التواصل وعى على مدونتى :
http://egyptelibre.blogspot.com/
أو فى بروفيلى على الـ (فيس بوك)
http://www.facebook.com/Prof.Dr.MohamedFahmyHUSSEIN?ref=name
دكتور هيدرولوجى / محمد فهمى محمد حسين
جامعة القاهرة
إرسال تعليق