ليوم الاول.. لم اكن اريد ان اغادرك .. دقائق معك كحلم سعيد.. استرجعها وكاننى اشرب ماء الحياة.. لا اريد ان اغيب عن مذاقه لحظة
اليوم الثانى .. انتظرتك ولكننى تذكرت أننى لا يجب ان انتظر .. العقد بيننا كان ايجاراللحب فقط بلا فكرة للتمليك
اليوم الثالث.. العمل مملا والحياه رمادية ..تلك الالوان التى لا تتوقف عن مطاردتى فى كل مكان ...انت وذكراك تبتعدان فى بطء
اليوم الرابع .. تحاملت على كبريائى وتجنبت حيرتى وتخبطاتى .. كتبت لك..كل حرف عشرات المرات ..لم اكن اريد ان ابدو متلهفة ..ولكننى كعادتى لم استطيع اخفاء احساسا لا افهمه.. تذكرت حوارنا المفقود.. حاولت ان ابحث عن رائحتك.... ملمس اصابعك .... غرفتنا المؤجرة,, لم اجد شيئا .. ادركت ان اربعة ايام مرت على وحلم لطيف لايتعدى الوهم
اليوم الخامس.. لا زلت اتشبث بالامل.. انه ربما كان الامر يعنى شيئا....فقط كى اصنع تحليلا مفهوما لكرامتى.. لماذا نحن النساء لا نقتنع الا بالتمليك...ولماذا لا نستطيع ان نرسل قبلة عقلانية محسوبة الانفاس..نتعداها بمجرد ان تنتهى ..لماذا لابد ان نصنع قصه من كل ايماءة
اليوم السادس.. تأملت نفسى مطولا فى المرآة .. نظرت الى عيناى الثائرتان دقائق اطول من كل مرة ... اخذت افكر ..لماذا فشلى الدائم فى ان أكون امرأة للحب....حتى لم اعد اتذكره ....... لماذا لا تحتمل الحياة قليلا من التعقيد..ولماذا لا تتعدى مشاعرى بالحب العميق الرائع الكامل..عدة ساعات ..
اليوم السابع .. اعراض الانسحاب تفتلنى . .فقدت الثقة فى نفسى .. آمنت ان ثقل قلبى سيظل طويلا واننى بالفعل من الصعب ان اجتذب الحب.. بعضنا فقط لم يتم اختياره لذلك .. اريد ان اراك ..اريد ان اتلمس وجهك ..اريد ان ينام كف يدى على صدرك..اريد ان اغيب فى قريتك...ربما فقط الحياة قاسية قليلا الآن
اليوم الثامن ... الصمت يغلبنى... تحولت الى آليه الحركة.. وكأننى امشى نائمة..لا اشعر اننى موجودة بين الناس.. الاصوات والكلمات كلها صدى...ابتسم لاننى على الاقل لدى ذكرى صغيره حلوة كحلوى الموز المسكرة فى طفولتى .. تجلب لقلبى البهجة كلما مرت فى ظلام عيناى وهى مغلقه .. كم كانت احلامنا صغيرة
اليوم التاسع.. انا وحدى ..... فى شاطئ بلا امواج فى ليله باردة...ما اروع ذلك
اليوم الثانى .. انتظرتك ولكننى تذكرت أننى لا يجب ان انتظر .. العقد بيننا كان ايجاراللحب فقط بلا فكرة للتمليك
اليوم الثالث.. العمل مملا والحياه رمادية ..تلك الالوان التى لا تتوقف عن مطاردتى فى كل مكان ...انت وذكراك تبتعدان فى بطء
اليوم الرابع .. تحاملت على كبريائى وتجنبت حيرتى وتخبطاتى .. كتبت لك..كل حرف عشرات المرات ..لم اكن اريد ان ابدو متلهفة ..ولكننى كعادتى لم استطيع اخفاء احساسا لا افهمه.. تذكرت حوارنا المفقود.. حاولت ان ابحث عن رائحتك.... ملمس اصابعك .... غرفتنا المؤجرة,, لم اجد شيئا .. ادركت ان اربعة ايام مرت على وحلم لطيف لايتعدى الوهم
اليوم الخامس.. لا زلت اتشبث بالامل.. انه ربما كان الامر يعنى شيئا....فقط كى اصنع تحليلا مفهوما لكرامتى.. لماذا نحن النساء لا نقتنع الا بالتمليك...ولماذا لا نستطيع ان نرسل قبلة عقلانية محسوبة الانفاس..نتعداها بمجرد ان تنتهى ..لماذا لابد ان نصنع قصه من كل ايماءة
اليوم السادس.. تأملت نفسى مطولا فى المرآة .. نظرت الى عيناى الثائرتان دقائق اطول من كل مرة ... اخذت افكر ..لماذا فشلى الدائم فى ان أكون امرأة للحب....حتى لم اعد اتذكره ....... لماذا لا تحتمل الحياة قليلا من التعقيد..ولماذا لا تتعدى مشاعرى بالحب العميق الرائع الكامل..عدة ساعات ..
اليوم السابع .. اعراض الانسحاب تفتلنى . .فقدت الثقة فى نفسى .. آمنت ان ثقل قلبى سيظل طويلا واننى بالفعل من الصعب ان اجتذب الحب.. بعضنا فقط لم يتم اختياره لذلك .. اريد ان اراك ..اريد ان اتلمس وجهك ..اريد ان ينام كف يدى على صدرك..اريد ان اغيب فى قريتك...ربما فقط الحياة قاسية قليلا الآن
اليوم الثامن ... الصمت يغلبنى... تحولت الى آليه الحركة.. وكأننى امشى نائمة..لا اشعر اننى موجودة بين الناس.. الاصوات والكلمات كلها صدى...ابتسم لاننى على الاقل لدى ذكرى صغيره حلوة كحلوى الموز المسكرة فى طفولتى .. تجلب لقلبى البهجة كلما مرت فى ظلام عيناى وهى مغلقه .. كم كانت احلامنا صغيرة
اليوم التاسع.. انا وحدى ..... فى شاطئ بلا امواج فى ليله باردة...ما اروع ذلك
هناك تعليق واحد:
إرسال تعليق