الأربعاء، 4 مارس 2009

اعود بعد ان ظننت ان الجفاف اصاب انهارى

فى عشق صوتك وصباح وجهك الرائع
فى لون عيناك، وضوئهما الشمسى كحضن دافئ فى ليلة شديدة البرودة
فى طيفك حولى..... يتخم يومى فجاءة بسحابات صغيرة مليئة بالتفاصيل الممتعة
ما بين هذا وذاك .. فيما اعتقد .. عشقتك
كيف يمكن ان يعود المرء انسانا ورجلا كاملا ويحتفظ فى الوقت نفسه بذلك الجانب الانثوى الرقيق الحساس
انا امرأة سريعة الحب، وسريعة الكراهية ...ما بين مراحل برودى واشتعالى توجد قارات ومحيطات اضل فيها الطريق فأظل ما بين وبين دون الوصول الى شاطئ ذو ملامح رملية واضحة
ولكن روعتك لا تتغير يوما بعد الآخر ولا تتسرب اليها الشكوك
اصغى الى صوتك الهادئ فى صباح عادى فيتحول صباحى الى ربيعى ملون فى مرحلة الإزهار
اشاهد شبح سيارتك بمر من امامى فيصبح الطريق الطويل اقصر واكثر امتاعا
ارى نقاؤك العذب ...واعرف اننى لا احتاج من العالم اكثر من ابتسامتك وصباحك
لا احتاج حتى الى ان تعشقنى فى المقابل
واستطيع على الرغم من انانيتى وحبى الاسدى للتملك ان اغلق عيناى
واتخيلك مع امرأة اخرى رائعة
وابتسم بكل سعادة لك وحزن منفطر على انتهاء صلاحية احلامى
واتمنى لك كل السعادة حتى لو على بعد مئات الاميال من قلبى

الأحد، 1 مارس 2009

1 مارس 2009

لم يعد احساسى بالنقص طاغيا كما كان دائما
اصبحت النظرات المهاجمة اقل حدة او ربما جلدى اكثر سمكا
ذلك انه كلما تصادمت بـأعين المحدقين ، وانا كالعادة اتصور انها تتهمنى بشئ او تديننى
او حتى المح الى فكرى التخيلى انها ترنو الى ساقاى الطويلتان باعجاب
او وجهى الفرعونى التقاسيم بوضوح ملفت
او تفاصيل اكثر حميمية حيث انه لا توجد مشكلة فالمصريون يعتبروا كل ما فى الاخرين مشاعا وارض لهم الحق الشرعى فى زيارتها وتفحصها وتحليلها والكشف عليها دون اذن
ثم افكر انها ايضا بالتأكيد وبحكم العادة سوف تنزلق تلقائيا الى اصابعى العارية، وبعضا من مصمصة الشفاه او الشفقة او الاندهاش
ولكننى منذ الثلاثون وانا لم اعد اشعر بشئ وهذه روعة النضج
ارد بتحدى واحملق بدورى بقسوة وجرأة اكبر
كأفضل ما يمكن ان يصدر منى
ذلك اننى ادركت اننى لم اعد غريبة على الاطلاق .. وانه يوجد الكثيرون من نفس فصيلتى ونوعى
وبلا سبب وبلا شرط وبلا قيد
وان كل المحدقين فى النهاية يشبهوننى بطريقة او بأخرى
وان ساقاى الطويلتان اثبتا اخيرا وبعد رحلة عذاب طويلة انهما بالفعل اطراف شرعية من جسدى